الثلاثاء، 31 يوليو 2012

قصيدتي جديرة بحبك حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

من أنت ؟

ومن وجهك الباكي

لا أظنك إلا سحابة حزن

ذلك أنني لا أوقن بمكوث الجبال على صدور البشر

ولا أظنني إلا صاحب القصيدة الجديرة بحبك

لأنني ألون كلماتي بصمودك تحت صخرة العذاب 
"""""""""""
 من أي البلاد أنت ؟
وكيف صعد صوتك إلى الجبال ؟
وأيقظ القلوب النائمة
 كيف سددت ضربتك القاضية إلى سكون الرحلات المتعاقبة 
 """"""""
أحلامك ما زالت على صدري رنينا

وشحوبك إدانة للصمت الجائر 
رصيدك ما زال مليئاً بالتضحيات 
وقلبك بزهور الأمل عامر 


سكبت مداد فؤادي حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي



سكبت مدادي.......

ليشربه السائرون
وقلت لهم قد يطول العناء بدرب الشحوب
فلا تيأسوا من ندائي على صهوتي وأتون عنادي
سكبت فؤادي
لأسمع أصواتكم وهي تنشد شعراً ينسي الكروب

أنا  نبضة الطامحين وصيحتهم ...في سكون الدروب

وفوق العواصف أحمل جوهرة من سلال الصفاء 

وما زال بي رمق كي أشاهد ومضاً لحلمي الدفين 

 سكبت مدادي ....وجففت دمع الغروب 

لأبقى وفياً لهمس القلوب 



سائح في المكان حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

أنا السماء ساحتي
والورود مكان اقامتي الجبرية
لن ......أيأس من العودة الى مصبي



    والحب في كل مكان
       
   والقصيدة بين شفاهي أطهرها من الأضغان
     
  وابتعد قليلا ً وأنا أعلم أن صوتي سيصل الى الأصدقاء والاخوان
    
  كم مرة هجرتهم ووجدت ألف مكان
  
    
      لأنني لم أهجر قناعتي .....لذلك ما عرفت يوماً شيئاً اسمه اللا مكان
  
      
     لم أحمل سيفاً يوماً ولا سنان .......بل أوصل أشجاني على سيل الأقحوان
    

  

     اللهم هبني قوة لأغرس السعادة فوق صدر انسان ...أي انسان

      المؤهلات : قلب واحد ......ووجه واحد .......ولسان

الخميس، 26 يوليو 2012

كبوة عشرين عام





""""""""""""""""


أتركن عشرين عام


لم يزل قلب الفتى قمحا بأعماق الزحام


واتركن عشرين عام


يوم كان العود مخضراً ويحيا في ضرام



واتركن عشرين عام


إنه العمر الذي تبغيه حراً في الدروب


ترتقي فيه إلى الأعلى فتنجو من شحوب


أم ستغفو حائراً في عمق ليل يستفيق ؟


عن متاهات الأماني


واعبرن عشرين أخرى ثم جىء تحنو على القلب الغريب


لا صديقي


لا صديقي


أنت إن عشت ففي شمس الشروق


وإذا سرت مع الموت خلوداً فاحترس من جمرة تحت التراب


إنها أخطاء دنياك التي كنت تراها كالندوب


واذكرن عشرينك السوداء في دنيا الضياع


واذكرن عشرينك البيضاء تنهال ضياءً في الظلام


ما الذي تبغيه قل لي ؟؟؟


صار وضحاً ذلك الدرب الذي عايشته عشرين عام


فاتركن كل الأماني


واغرسن في قلبك النور لتحيا


ربك الرحمن يحبوك فلا تعرض عن الدرب الفسيح


فاتركن درب سراب قبل أن ترتاد جمرا


واخشعن في آخر العمر ليمحى العار في العشرين عام

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

على صفحة العمر حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

على صفحة العمر أكتب 
 
كما يكتب الناس لكنني 

 
أستمد من الخوف سلم صبحي

 
عيوني على الدرب ..قلبي يحزنه خنجر في منابت جرحي

 
على صفحة العمر أمحو وأكتب ...كي أتنعم بعد قليل بأروع صدح 

 
وصفحة عمري سلال ...ومغنى

 
وشمس الأصيل ...ونافورة خسرت ماءها ....وعطور ومبنى

ولكننا  نقطف الورد قبل اليباس

 نضمد جرح الجبين

ونعقد عزماً بأن تتسامى بنا الأمنيات

لينبت في قلبها الياسمين

على صفحة العمر بعض طيور تفتش عن غلة القمح بعد الشروق

 
وأخرى لها قمحها وافراً غير أن النفوس إلى طمع تستكين 

 
على صفحة العمر من يعتلي جبل الحب طوعاً وطوعاً يلين 

 
ومن ينزل الجوف يحصد حقد السنين

على صفحة العمر كل إلى دربه ...يستحث الحنين

سماء تضيع ....ونجم يحاصر ...والليل يخنق نبض الجنين

أحب احتراف السكينة

أحب انهمار الحدائق

وأعشق حفر البواطن أخرج كل النجوم الدفينة

جميع العيون التي تذرف الماء عذباً  لها في فؤادي غصون

وطيبة قلب النوارس همس ينسي ضجيج المطارق

على صفحة العمر ...أحلم بالزنبقات

وأعلي المسارب نحو التلال الأمينة

وأبذل أنهار حبي ...وأشذاء صفحي ...وحرصي على جبهة خذلتها الجباه

وأطلب من خالق الكون عفواً وسترا

فما من سبيل الى راحة القلب إلا بستر الإله

أقول للعاشق في مدينتي حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

أقول للعاشق في مدينتي 
....لعاشق الوطن
...يستعجل الرحيق ..
.فيرجم الأشجار بالحصى .
فيقلع العيون ..
.وينهش الإحساس بالأظافر .
..أقول يا صديق ...
جثمان أمتي على الطريق ..
.مقطعاً ممرغاً بحقد ظالم العصر الذي اعتدى .
..أقول  للعاشق  في مدينتي
 لا تطلق الرصاص ..
فقد تصيب الوطن الممزوج بالدماء 
تغريدة منك على الغصون 
 قد تذرف السكون 
فتهدأ الأمواج 
 ويقلع الدخيل عن تصيد الزلات في السياج 
أقول للعاشق في مدينتي 
لن تستقر في الدروب 
لن يستقر الوطن المحبوب 
 حتى تطهر الخيول من محبة الفتن 

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

حدودي مفتوحة حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي



أنخت ندائي ,,,بقلب الوفود ...حدودي مفتوحة للأنام

حدودي مفتوحة في النهار ........وتوقد رأفتها في الظلام

وتحمل كل الطيور الأسيرة ...تطلقها مثل قطر الغمام

حدودي مفتوحة لا رقيب ......يصوب نحو الجموع السهام

حدودي مهدورة في الدروب ...... تسهي الشراك فتحمي الحمام

شوق كأهداب السحاب حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

سائر يا أيها الأبيض في دمع الأماني
كل ما تهواه أن تحيا على جسر البياض  المستنير 
فجرك الأخاذ ينسيك مرارات الثواني 
وعلى موجك ترتاح النوارس 
هات أطعمني من الحزن الذي أزهر في صدر اليباب
 أيها الممزوج بالشوق أرى قلبك قد هام وذاب 
كيف لا تعشق وعد الله  في يوم الخلود
قلت حدثني لماذا تنهض النفس فلا تبصر أغلال الحدود
مالذي جدد أسمالك كي تعبر أوحالاً ومنفى 
تحتمي بالحر من حر وبالقيد من الوهم المصفى 
أيها السائر خبرني فعطر الحب في قلبك قد نافس أهداب السحاب