الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

خفف الأشجان


من سوى قلبك نزافاً كنبع
في جبال الشوق يهتز ارتقابا

خفف الأشجان في همس نشيد
جذر أغصانك من تحتك ذابا 

واجعل الشكوى لمن يصدق وعدا
وإلى درب الهدى أزمع مآبا

قطرة تثلج صدري في سمو
وتنسي النفس حزناً واغترابا

هات منها واسق روحاً ظمئت
واشدُ يا صاح فشدو البشر طابا

إلى طفلة فقدت الفرح


لا تحزني فالحب ما زال السلاح

والبغض يقتل بعضه بعضا وأروقة الصباح

تفضي إلى الحلم الرحيقي المذاق

لا تحزني ها أنت أجمل من جناح

متناسق الألوان في كبد السماء

وسترتدين لباس طهر شامخ نسجته أزهار النقاء

درب الوصال






وإن صدر القول مني ارتجالا
فكل دروبي سمت باتجاهك

أعيد لك القول بعد التروي
وأجمع زهري ليوم اغتباطك

وما أنت بالند لكن وفي
فكيف أودع شمع اقترابك

وعندي من الحلم ما هو أولى
بجذب جسور اللقا لنوالك

محال بأن يتزيا الإخاء ...
بنور كذوب سما في وصالك

فهل أنت توقن أني شحيح
بومض بدا في شموخ إطارك

أفتش عن وطني






يثورون في وطني كي يحوزوا قليلاً من التبر
في وطني المتسامي الحزين
وقد أطعموه السلال الجميلة من ثمر للأنين
وقد فقدوه ....وإن كذبوا حين قالوا : محبته كوكب من حنين
"""""
من الآن سوف أفتش عن وطني .........
سألقاه ....
حتماً
سألقاه
سألقاه في غابة الياسمين