الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

حسناً سأفتعل القصيدة حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

ذرفت  شجونُك في دمي 
ذرفت شجونُك كالغيوم مع المساء 
ورمت بأحلامي الرغيدة 
وحضنت ُعهدك بالرموش وبالدماء
وقطفتُ من شجر سينبت في جذور قناعتي 

العاصفات تقضُ مضجع سنبلة

والخائفون من النهار يهددون بجلجلة
وقصائد الأفذاذ تنذر بالحصاد 
خنقوا بسؤددهم قصيدة خافقي فنأت على صدر الرماد
حملوا قصائدهم وصالوا في العباد

وحملت ُ بالكفين وهج قصيدتي لتموت في كفي كالنسر العنيد 

من أجل عينك سوف أفتعل القصيدة من جديد
ولسوف أعتقها من الجمر المزلزل والغثاء
لتكون مهراً يافعاً يثري النداء
حسناً سأفتعل القصيدة من جديد 
وأنا الوحيد
فالجمع كالأصداف تلمع دون إقبال وطيد
رضعوا الغياب وأرضعوه فسمموا مهد الوليد
وشجونكَ البيضاء معضلتي وزنبقة الضماد
ولذا سأفتعل القصيدة من جديد
وحدي وأقتل صمتها  والعاصفات 
أنا من سباها وهي تسرح في النجوم الساطعات
وسحبتُ طوقاً من ثلوج الراسيات
لتكون أجمل من سراب القوم في عتم الغياب
ولسوف أحمي حلمكَ الوضاء من عصف القصائد
بقصيدتي سأزف حبكَ في الجبال وفي الهضاب 


هناك 4 تعليقات:

  1. جيد ... - الشاعر مكسارزكريا

    ردحذف
  2. حياك الله

    شكراً لك على مرورك الطيب

    ردحذف
  3. يفوح شذا الحرف من زاياها ,, فتعيد كل مرتوي إستقا منها ..
    لا جديد ياشيخ زيد فـ الأقلام تهدي من أهداها ..
    .......................
    مررت بالبال لا غيبت عن بالي ,, وعن وفائي من عن حبي وإجلالي ( محمد حمام)..
    أشتقت لك ياسيدي الفاضل ,, لك كل ودي toki tcx_ تركي ..

    ردحذف
  4. حياك الله أخي الكريم

    وأنا كذلك اشتقت إليك

    شكراً لك على حضورك

    ردحذف