السبت، 30 يونيو 2012

جماليات الذات حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي



     إن الباري سبحانه وتعالى خلق الوجود في أحسن نظام ، فلا مجال للنفس أن تظن
 مجرد ظن أن هذا الوجود يفتقد جمالية معجزة ، ولكنها القلوب التي في الصدور
 هي التي تعمى وتنتكس ، يكون الجمال بين يديها ولكنها لا تراه ، وقد يزداد الأمر
 سوءً حين يكون القبح شـــــعارها يحجبها ويتلفـــها ويلقى بظلـــمته على بصيرتها 
 فإذا بالنفوس تدافع عن خنجر أراق دمها وترفع من قدر الحـــــفرة التي وقعت 
أسيرة في شراكها... 
 لا تبحث عن الجمال في الأشياء
لا تبحث عنه في القصورلا تبحث عنه في النجوم المتلألئة 
 إبحث عن الجمال في ذاتك أنت في أفكارك في أهدافك فــــي مشاعرك
 إبحث عن الجمال في كل هذه القناعات وأنظر من أين تنبع وأين تصب
الله الذي أبـــــدع هذا الوجود يستحق وحده أن يكــون هذا الوجود له ، فإن كان كذلك فليسعد سعادة لا مثيل لها أما إذا تشتتت به الدروب فليـــس له إلا التعاسة والعذاب و المعيشة الضنكا.
    أيها الشعر كن لساناً يلهج بذكر الله كن درباً إلى محبة رب الأرض والسماء
كي تتفتق عنك زنابق السعادة والنقاء

إشراقة شكر حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

إن لله حكماً جليلة في حض عباده على الإنفاق في سبيله , فالمنفق يلبس لباس الكرم والسخاء ويظفر بكنز القناعة والنماء

والمنفق يحس ببرعم الرحمة يتفتق في قلبه وينعكس على نفسه راحة وطمأنينة ورخاءا

والمنفق يملأ حياته وعمره وجسمه بالبركات ويتمنى الرفعة ومضاعفة الأجر بعد الممات 

والمنفق لبنة في البنيان ...وشامة على جبهة الزمان

أكتب هذه الكلمات لعلها تكون إشراقة شكر تنهض بعطرها وبكل مكنوناتها لتذكر النفوس السخية بما ينتظرها من الخير والأمان في يوم تضطرب فيه النفوس وتقرع ومن أهواله ومفاجآته تجزع فتطيش العقول ويزداد الخفقان وتأتي أعمالها الصالحة وبرها وإنفاقها فتظلها بظل الرحمن

إنهض عمر حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

عادت جسور الصحوة البيضاء
عادت لتبدع وهج كل نقاء

ضاقت بألوية المظالم فارتدت
أنوار سؤددها ونجم سخاء

عمر الشموخ إلى المكارم والهدى 
عمر الرضوخ لواهب النعماء

عمر الذي أصغى بقلب مجنح
فوق الصعاب ولفحة الرمضاء

أصغى الفؤاد إلى اليقين فجاد 
بالبشرى سمت لتعيث بالظلماء

قد آن أن تلج الخطوب مسبحاً
وتقول لا  للظلم  والأهواء

تدنو من الهدي الحبيب تبجل 
اللقيا تذهب نبضها بوفاء

عبقت بك الدنيا لأنك صاحب 
للمصطفى في السهل والوعثاء

كالسنديان تصد كل كريهة
وكنخلة تحنو على الضعفاء

إنهض بنا يا طود أمتنا فقد
ختمت لك الدنيا على البيضاء

إنهض فقد خطف الصباح وأزهقت 
قيم وهام الجمع بالخضراء

فتكاثفت زمر الضباب على الحجا
لتزجها  في  الفتنة  الدخناء

ما كنت أنهض فيك مجداً صاعداً
طحن الضلال وقامة الكبراء

إلا لأن المجد يشرق في دمي
ويحيط كبوة  أمتي  برداء

ويحضها أن تسترد مكانة 
عند الإله مصانة بنماء

هي أمتي ورفيقتي وكنانتي
دربي ومنطلقي وصبح سمائي

أبكي عليها أو أبكي قلبها
كأبوة نزفت على الأبناء

أقسو عليها مشعلاً بوقودها
لتحس جمر سقوطها العداء

لما لمست الشوك من أعدائها
أرعدت في أزهارها البكماء

إنهض أبا حفص وفك قيودها
وامحق بها رئة الهوى العوجاء 

وأمط عن العينين ذل صغارة
قد أفرغتها غيمة الشحناء

ذبلت حضارتها وفاز زمانها
بحضارة نقشت بسفك دماء

فانهض بها قمراً يسافر في الدجى
ليكون قدوة عالم الأحياء

عزاء الصديق بالصديق حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

 إلى الصديق أبي صهيب عزاءً بوفاة صديقه أبي معاوية داود




مات الصديق أبا الصهيب فدثرن 
قلب الغريب بدوحة الإيمان

ضيف على الدنيا ولست بناكر
أن الرحيل سجية الضيفان

ووصفته لي كي تجود قريحتي
فأفاد وصفك وافر العرفان

وشعرت أني إن حرمت شهوده
فالدين وحد زمرة الإخوان 

ونكاية بروافض العصر انتقى
إسماً يقض مضاجع الكفران

فبنوه ذكرى كالنجوم صريحة
أن النجاة  بسنة  العدنان

هذا معاوية وأنعم بالذي 
هو خالنا نسباً وخير مكان

أما يزيد فابنه وصفيه
والإبن غرس الوالد اليقظان

حب الصحابة حصننا في فتنة
وبه نجاوز منبت الخذلان

ضيف على الدنيا صديقك فاغتنم 
برد الدعاء لجمرة الأحزان

كالغيم غاب عن الرفاق بعيد أن
بهر العقول بسطوة الريحان

يلج التجارة ثم يخرج طاهراً
من ربقة للحلف والأضغان

واذكر مصيبتنا بفقد نبينا
خير الأنام متمم البنيان


صرخ الحكيم حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

غرسوا السنابل في برود ثم ناموا كالقتيل 
لم يقلعوا الشوك الذي سكن البواطن كالدخيل
قالوا سنقطفها ونرشف طعمها كالسلسبيل 
صرخ الحكيم :  أتعجلون بقطف أنات العليل 
ردوا سنابلكم لقوى زندها قبل االرحيل 
ركلوه ثم توعدوه بغضبة تلد العويل 
قال الحكيم : ستندمون على مخالفة السبيل
فنفوه كي يحيا بلا صحب كمنبوذ ذليل
ومضى إليه فتىً ليرشده مع السفر الثقيل 
لكنما جلد الحكيم يدك وهم المستحيل
ببراعة ألقى له الكلمات كالسيف الصقيل
رجع الدليل إلى الرجال وفوق هامته الدليل
 

الجمعة، 29 يونيو 2012

مصاب الربيع حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي





يعود المسافر رغم البعاد

ويكبو جواد أطال تشبثه بوميض النضاره

وتأتي البلابل تحلم بالغرس والهمس واليقظة المزهره

ويرقد في حزنه قمر بشري فيملأ صفحة أحلامه بالسواد

وتغرق أمنية قبل أن تتزيا بثوب الحضاره

مصابك يا آدمي كنوم الربيع قبيل زيارته بالبشاره

إشتياق حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي




ينورون مساحاتي بزنبقهم

فتوقد النبع أشجان وأشواق

كل له هدف في درب مأربه
فيسبق الريح كي تخضر أوراق


يا صحب إني سعيد حين أقرؤكم
لكن لسنة خير الخلق أشتاق 

حالة في حالتين حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي


يحمل القلب مسراتي وحزني

يحمل القلب ارتحالي


ويذاع السر في كل المطارات ...بأني


مسرف في الحزن حتى أتردى في السراب


فتطل البسمة البيضاء مني


ثم أغفو في همومي


ربما يزداد شوقي للعذاب


أو أرى أني سأمضي قدماً نحو الغياب


فيزيد الشوق للشمعة في عمري وأمضي ...


بعد همي ونحولي .....نحو أسراب الإياب

الأربعاء، 27 يونيو 2012

في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

 



سدِّدْ خطاك فما أنت الـذي يـذوي
مثل الرَّمـاد ولا تستأهـل العَطبـا

للمصطفـى تهـب التبجيـل متقـدا
بالفخر - تمسح رجس الكفر والكُرَبا

هو الحبيب شفيعـاً عندمـا فقـدوا
حبل النجاة وذاقوا الحزن والنصبـا

فالمؤمنـون أحبـوا مـن يجنِّبهـم
نار الجحيم ليجنوا بعدهـا الأربـا

هو الخليـل لـرب الكـون مرتبـة
تنسي الحبيب شقاء العيش والسغبـا

يستفتـح البـاب للجنـات يتبـعـه
من أخلص الدين للرحمن وارتقبـا

يزجـي المحبـة للدنيـا وسيرتـه
كالثلج والبرد الساقـي اذا انسكبـا

هـذي المكـارم أرساهـا وتممهـا
ففاقت الشمـس والأنهـار والذهبـا

لا خيـر للنـاس الا فـي محبتـه
فهي الدليل ينير القلب و الشعبا

ولن تكون نفـوس الخلـق مؤمنـة
حتى تحبَّ خليـلاً أيقظ  الشهُبـا

يا أمَّة الكفـر مـاذا أنـت راغبـةٌ
الا الضلال الذي في قلبـك انتصبـا

ها انت لاهية فـي الحقـد غارقـة
تستعذبين سواد الرجـس والحجُبُـا

يـا أمـة الكفـر آثـامٌ مُـرَوّعـةٌ
وضوء قلبك في اغوارهـا اغتربـا

يا امة الكفـر مـاذا أنـت راجيـةٌ
الا السعيرُ ينسي الزهـو والطربـا

أما الحبيـب فـلا يؤذيـه منتقـصٌ
يستجلب الحسد الممجـوج والكذبـا

هذي سيوف العدى في الذل جاثيـةٌ
وذا ابو لهـب قـد عايـن اللهبـا

الأحد، 3 يونيو 2012

على قدر حبي لكم سأجيء حصري في مدونة الشاعر زيد الطهراوي

على قدر حبي لكم سأجيء
و أذرع  كل الصحارى
سأحملكم فوق قلبي كخصلة بوح تضيء
وأنتم مراكب فاحت بشوق العيون إلى كحلها بالوطن 
على قدر حلمي بياضاً إليكم سأحبو 
وأنفض عن دمعكم كل لؤلؤة أسلمت للمحن 
وعصفور حقل يحابي اختلاس الطآويس مهد الوئام وخيط الكفن 

ذبالة أحلامكم زاد همسي 
وشمع أصابعكم أستفز به من تردى إلى نرجس النفس حتى يفيء
غمام غمام  أمامي غمام
وفوق العيون أغتراب اليمام 
 وقرب  الشروق ارتداد الظلام 
صديقي على مذبح الظلم  عام 
جذوعي العراق ويافا وشام 
وقلبي المسافات نحو السلام 
وما من سلام 
وما من سلام 
وما من سلام 
تشوقت حتى تباكى السمير 
و جاهدت من نكبوا بالضمير 
وأعلنت شجوي وحبي الكبير 
ودفأت  في الرمش زرعي النضير 

تخليت عن خجلي وصدحت 
فسالت منابع 
وجدلت حبل الأماني وقلت أيا نفس بوحي
فثارت مواجع 
لك الله يا أمتي ....يا حبيبة روحي 


على قدر حبي لكم سأجيء 
وأمضي مع النصر نحو دمشق بحالة عشق عنيدة 
وبالياسمين أنقي  جروحي 
وأبني مع النشء أغلى الصروح ِ
 وأغرس في الضوء زهر قصيدة حب جديدة
وأهدي لها ذكرياتي البعيدة







روعة الإنشاد الجماعي



المؤمن يبحث عن الخير........
ويتلقفه من أي قلب ولسان
مخطىء يا صديقي أنت
اذا حجرت واسعا......وحذفت اخوانك من سجل البيان

::::::::::::::::::::::::::::::
::

مخطئء حد موت """"""""""" بل مخطىء حد العصيان

::::::::::::::::::::::::::::::
:

ولن تسير الى طمأنينة العيش ...وشاطىء الأمان .......الا اذا قطفت المعارف من شجر الاخوان

::::::::::::::::::::::::::::::
:
وما زلت أقول للعالم (بفتح اللام يا سادتي): الخير في كل مكان ...في كل مكان ولكن المعتكف على رأيه ......لا يطرق أي مكان

::::::::::::::::::::::::::::
يريد أن يحول كل النهور الى نبعه .... وان يعلم الطيور انشاده الخاص بجبروته وقمعه .......ولكن هيهات أن يحول كل الأغصان الى جذعه
:::::::::::::::::::::::::::
أهتف به أمامكم...... وأنا أحترم أفكاركم..أهتف به يا اخوتي ......وهو أخي أوقد معه شمعتي ......أهتف به ليقرأني .....ويفهمني .......وأن يتتبع النهور .....وأن يسعد بعبق الزهور ......فنحن في هذه الحياة القصيره .....نتعاون على الكبيرة من الآمال والصغيره

::::::::::::::::::::::::

أعلم أنه محب لدين الله العظيم ...........وأنه يصلي ويصوم لله العزيز الرحيم .....وأنه مع اخوانه في المعاملة كالنسيم ......ولكنه في صموده على جبال فكره يبطش بتوازن الحليم

:::::::::::::::::::::
أقول له أمامكم .......وأنا أحترم أفكاركم .......انزل الى الساحة يا صديق ....فالدروب جميعها بانتظارك ......والطيور والزهور والرحيق

طائر لا يحب الخفافيش (خواطر في خاطرة واحدة )



حين يطير بجناحيه


لا يفكر في المدى


بل يطير ......

ليفكر فيه المدى



حين يحلق ........

يرى نفسه مثل الجميع الا أنه .......يتحمل العناء الأكبرلأنه يرى...

.لا يفكر كثيراً ولا يحلم ........الا يسيراً

ويفتح العينين على ......سمائه التي يرى

طائر ملء جناحيه ورغم ذلك ........يفتح جناحيه للمدى



طائر شامخ في السماء

لأنه ........

يحب الشموخ للآخرين

ويكسو بأجنحته أحلامهم لتنمو قبل أن تهزمها الرياح

ويرسل ما شاء

من الزقزقات

ليسعد الآخرين

يتبع الشمس في شغف .....

ثم يأوي اليها..

ويتبع الأحلام تنبت بين يديه الزنابق ....

ويجهد عينيه .....

يجهد قلباً يحب الصفاء ويسعى اليه ...

يتعب حتى يميل على غصن في المساء .....

.ويورق بين الحمائم والياسمين .....

ويتحف أفئدة الساهرين بهمساته ضمخت بالزهور .....

.ويصدق بالحب حتى تسيل النهور على راحة العابرين .........ولكنه......قلق.......من......مسار.......ا لطيور

صوته ......يقبل ويدبر......أن أقبلوا أيها البسطاء · ·

ماذا يفعل للآخرين؟

يرسل زقزقة الحنين.....

ويدل على أمكنتهم من يغلق أبواب الأنين.....

ومن الذي يتألم ؟

طائرنا أم سرب الآخرين؟

· يبغض الوحدة ....... ويجوع وهو وحيد حتى لو التقط بمنقاره حب الأرض كله · ·



بعيد عن الأشجار ولكنه قريب منها..........(الأبن لا ينسى والدته )

أنقذوا طائركم من التحليق وحيدا .....وان لم تستطيعوا التحليق معه .....فواسوه بنظراتكم ....

.قد يطول التحليق به .....ولكنه سيجنح في سماء الرجوع اليكم

قد ينبت على جلده الريش .....

.ويغير طريقته في التحليق .....

ولكن قلبه سينفض الريش ليحلق في سماء محبتكم

طائر رغم أنف الخفافيش

طائر رغم أنف الخفافيش يعني : اذا زقزق تختفي الخفافيش
يصدق فيه قول المتنبي: على قلق كأن الريح تحتي ..



هو يلتقط الحب ......

ويطعم أفراخه ......

ويدل المحلقين ليلتقطوا معه ....

وعندما يتركون الحب ويلتقطون رأسه .......

ينبت على حبهم في قلبه غابة حزن دفين

كلما أرادوا أن يستأصلوا حبهم من قلبه قال :حبي متين


كل عداواتهم تنهار أمام أجنحته ........فحبه لا يلين



ويأتون به ......

شامتين أو مشفقين .....

قال للشامتين لا تشمتوا .....

وقال للمشفقين لا تشفقوا ......

وبسط أحنحة الحب والحزن ......
لماذا يصرون أن يكون حبه لهم غارقاً في أوحال الحزن؟