إن الباري سبحانه وتعالى خلق الوجود في أحسن نظام ، فلا مجال
للنفس أن تظن
مجرد ظن أن هذا الوجود يفتقد جمالية معجزة ، ولكنها القلوب التي في الصدور
هي التي تعمى وتنتكس ، يكون الجمال بين يديها ولكنها لا تراه ، وقد يزداد الأمر
سوءً حين يكون القبح شـــــعارها يحجبها ويتلفـــها ويلقى بظلـــمته على بصيرتها
فإذا بالنفوس تدافع عن خنجر أراق دمها وترفع من قدر الحـــــفرة التي وقعت
أسيرة في شراكها...
مجرد ظن أن هذا الوجود يفتقد جمالية معجزة ، ولكنها القلوب التي في الصدور
هي التي تعمى وتنتكس ، يكون الجمال بين يديها ولكنها لا تراه ، وقد يزداد الأمر
سوءً حين يكون القبح شـــــعارها يحجبها ويتلفـــها ويلقى بظلـــمته على بصيرتها
فإذا بالنفوس تدافع عن خنجر أراق دمها وترفع من قدر الحـــــفرة التي وقعت
أسيرة في شراكها...
لا تبحث عن الجمال
في الأشياء
لا تبحث عنه في القصورلا تبحث عنه في النجوم المتلألئة
إبحث عن الجمال في ذاتك أنت في أفكارك في أهدافك فــــي مشاعرك
لا تبحث عنه في القصورلا تبحث عنه في النجوم المتلألئة
إبحث عن الجمال في ذاتك أنت في أفكارك في أهدافك فــــي مشاعرك
إبحث
عن الجمال في كل هذه القناعات وأنظر من أين تنبع وأين تصب
الله الذي أبـــــدع هذا الوجود
يستحق وحده أن يكــون هذا الوجود له ، فإن كان كذلك فليسعد سعادة لا مثيل لها أما
إذا تشتتت به الدروب فليـــس له إلا التعاسة والعذاب و المعيشة الضنكا.
أيها الشعر كن لساناً يلهج بذكر الله كن درباً إلى محبة رب الأرض
والسماء
كي تتفتق عنك زنابق السعادة
والنقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق