السبت، 28 أبريل 2012

غربة الدين

 




انزل إلى الساحة انظر في جوانبها=واجه صنوف الأذى والحقد والفتنِ

يا مسلم اصدع بحق وامض في ثقة=واغرس بذور التقى في راحة الفطنِ

خض دربك الصعب تسمو في شدائده=ما دام يفضي إلى بحبوحة السكنِ

جىء جيئة النسر لا تحزن إذا سقطوا=فوق الركام وراموا جيفة العفنِ

ذاقوا سموم العدى تجتال غيرتهم=واستجلبوا الشر للأقوام والمدنِ

وخلفوا دينهم فانظر لغربتهم=خوف ويأس ويوم غاص في الحزنِ

انظر إلى البحر سيل الغرب كدره=فصار عذبا مزبجُ الجهل والدرنِ

وصرت تبصر دين الله مغتربا=وينشر الناس دين الفسق والوثنِ

من ذا يعظم شرعا قاد حامله=نحو الرقى والهدى والخير والمننِ

فيحتسي النصر من رب العباد إذا=خار الجميع وطالت غفوة الوسنِ

واستهزؤوا بلباس الدين في ترف=ما ميزوا بين قبح الشكل والحسنِ

قالوا الحجاب هو السجن الذي رضخت=له النساء على مر من الزمنِ

أما اللحى فالرقى في حلقها أبدا=وطولها شارة الإحباط والوهنِ

مثل الجبال رموا أقوال مرتجل=كالموت للقلب والإعصار للسفنِ

فطاعة الله كيف العقل يرفضها=يا ضيعة العقل والآمال والسننِ

يا ضيعة الناس إن فازت مطامعهم=وضيعوا الدين والدنيا بلا ثمنِ

أما الشريعة فهي اليوم غائبة=ومذهب الكفر يؤوي كل مفتتنِ

فدرس دين ولينين ارتقى عربا=ودرس شعر يريق الدمع من شجنِ

سيان عند عبيد المال مكرمة=وذلة الفكر والتغريب في الوطنِ

من يوقد النار في الغابات معتبط=أما الدعاة فللآلام والمحنِ

إلى الصلاة دعوا لكن دعوتهم=لم يكتشف حسنها رمل المدى الخشنِ

أما الجهاد فنسيان بلا أجل=مثل الشعاع مع الأستار لم يبنِ

هل المجاهد إرهابي انطلقت=منه الشرور بلا عطف ولا هدنِ

أم الجهاد دفاع عن عقيدتنا=ونصرة الدين كي يحيا على غصنِ

أما شذوذ الفتى فالحق يمقته=قتل البرىء دليل الضعف والجبنِ

من يفهم الدين من يهديه خافقه=من ذا يعيد جياد البر للرسنِ

الجمعة، 27 أبريل 2012

رسالة الى أخي في فلسطين




عذبٌ صباحُكَ والندى فتّانُ 
 وحضورُ قلبِك في الدنا ألوانُ
 
أنتَ الحبيبُ فلا تجئْ متباطئاً
 واشمخْ كشمعٍ ضوءُه بلدانُ
 
أنت الرفيقُ على الطريقِ وهمُّنا
 متوحِّدٌ    وسراجُنا    يزدانُ
 
وعيونُنا نحو الضياءِ ولو خبتْ
 أنوارُ عيشٍ واختفى الريحانُ
 
أدري بأنَّك غارقٌ وبأنني
 أمشي ويخطف خطوتي الطوفان
 
قلبي وقلبُك في الظلامِ وشمعتي
 ستصدُّ موجةَ نورِها الأكفانُ
 
فأنا وأنت مخططات لمن بَغوا
 وأكفُّ وحدتِنا هي الفرقانُ
 
كيف السبيلُ إلى لقائك والمِدى
 ذبحتْ طيوراً دأبها التحنانُ
 
فاحملْ وقودَك ترتجي دفء اللقا
 وازرع فزرعُك أنجمٌ وبيانُ
 
سيموتُ أحبابُ الضلالةِ كلُّهم
 ويثورُ في قلبِ العدى بركانُ
 
بمشيئةِ الرحمنِ سوفَ نردُّهم
 عن حوضِنا وسلاحُنا الإيمان
 
فهلمَّ ندعو من يغيثُ عبادَه=
 وهلمَّ تُهرقُ دمعَها الأجفانُ
 
قالوا فلسطينُ الحزينةُ ضيعةٌ
 هي  للعدوِّ غمامةٌ  وجفانُ
 
تبكي صلاحَ الدين أين شبيهُهُ
 ولقد علتْ هضباتِها القضبانُ
 
فهتفتُ أينَ رجالُهُ وجهادُهم
 أين التقى والخيرُ والإحسانُ
 
هذا صلاحُ الدينِ أسَّسَ زمرةً
 يَقري منابت عيشها القرآنُ
 
غرسَ المدارس في الديار فأينعتْ
 هطل الغمامُ وطالت الأغصانُ
 
واليومَ ننسى دينَنا وجذورَنا
 وتغوصُ في وحلِ الدجى الأركانُ
 
والنفسُ إن طابت سيبزغُ نفعُها
 وإذا نأتْ فكأنها القيعانُ
 
ويذبُّنا ذبَّ الفراش محمَّدٌ
ويدسُّنا في قعرِها العصيان
 
ونُميتُ سنَّتَهُ ونحيي بدعةً
 وهي الضَّلالةُ بيتُها النيرانُ
 
أينَ الذي يدعو يلحُّ بسؤله
 أبعيدَ مخمصةٍ دعا الركبانُ
 
وإذا سُقوا ماءَ الحياةِ تخلَّفوا
 ظهرَ الفسادُ وفارتِ الأضغانُ
 
قد يستطيلُ بقاؤها في حفرةٍ
 ويطولُ ليلُ بقاءه السجانُ
 
يرتاحُ فيها غاصبٌ لا يرعوي
 ويظلُّ يمرحُ في الربى البهتانُ
 
حتى إذا آب الحجيجُ لدوحةٍ
 عصماءَ يطلبُ فيئها الظمآنُ 
 
المسلمونَ كشامةٍ قد حلَّقوا
 في رغدِها ورعاهُم الرحمنُ 
 
رحلَ العدوُّ معفَّراً وقد اكتوى
وغداً يُذلُّ فؤادَه الخسرانُ
 
كم مسلمٍ قَتلوهُ في شمسِ الضحى
 دُبح الشيوخُ وعذّبَ الشبّانُ
 
ووسائلُ الإعلامِ كم نقلتْ لنا
 كسرَ العظامِ يدكُّها شيطانُ
 
فمتى سنجنحُ للهدى بقناعةٍ
ليفرَّ من أعماقِنا العدوانُ

فتنة



رفقاً شبابَ المسلمينَ ألا اثبتُوا
 لا تلعنوا فاللعنُ جرمٌ أكبرُ

أتكفِّرونَ بلا يقينٍ أو حجى
 والسيلُ فوق المسلمينَ سيعبرُ

تكفيرُ مجتمعاتِنا هذي لظى
 وهو الذي سُيذلُّنا ويؤخرُ

ورسولُنا قد حذرتْ أقوالُه
 فمن الذي بعدَ الوعيدِ يكفِّرُ

من قالَ هذا كافرٌ عن مسلمٍ
 فَهُوَ الذي في دينِ ربِّكَ يكفُرُ

هداة الدرب




أطيلُ حضورَ قلبي في نهورٍ  
 من الأحلامِ تَسرحُ في الجنانِ

أغيّرُ حاضري بدموعِ عيني 
 وأغرسُ بذرةً فوقَ الدُّخانِ

وأصبرُ كي أراها ذات يومٍ 
 تظلَّلُني بأوراق الأمان

إذا هجمَ الظلامُ على سراجي 
 وشبَّ الرعبُ في قلبَ الحصانِ

ذكرتُ أخوَّة ولمحت خلفي 
 جيوشَ الحقِّ تَسعى للطعانِ

هتفتُ جموعُكم كالوردِ لكنْ
 بلا جذرٍ  أتيتُم   أو بيانِ

فأينَ  هداةُ  دربٍ  نرتجيهم 
 مَضَوا كالسَّهم من قوسِ اتزانِ

أرى العلماءَ مثل الفجرِ بانوا
 وأبطلَ ضوءُهم زهوَ افتتانِ

ففي الصحراءِ ماءٌ من سرابٍ 
وفي الأوهامِ بيتٌ من أماني

وإنَّ صحابةَ المحبوبِ حاموا
 حَوالَيْهِ  بأجنحةِ  التفاني

ونحن جموعُنا هذي استدارتْ 
 عن العلماءِ ترفُلُ باحتقانِ

وليس أمامَنا إلاّ اقتداءٌ 
 بمن ورثَ النبيَّ عن ائتمانِ

لعبتهم

 

دَعْهُم يقولونَ إرهابٌ فلعبتُهم 
  تشويهُ صورتِنا في عالم الإنسِ

وذبحُنا في بلادِ الله قاطبةُ  
ووضعُنا في ظلامِ الكفِّ والضرسِ

وخنقُ لؤلؤةٍ قامتْ وما رقدتْ 
 فيها من الدينِ ما يعلو على الشمسِ

أنهارُ صحوتِنا آمالُ وحدتِنا 
 أسرارُ قيمتِنا في العالمِ البخسِ

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

وصية العابر



رفرف القلب عليكم
أيها الأصحاب
فأسال قطر العين شوقا
وجفف ماء العتاب
كم من جسور تبنى ........وقوافي
تمحو سطور البغض ...وغربة ومنافي
كل أسراب المحبة أمامكم
لا تقتلوها
وابنوا لها موطناً في قلوبكم

وصية العابر لكم

قبل الغياب
قبل أن يحمل على الأكتاف ويهال عليه التراب

دعوة أخوية تختلط مع الشعر والنثر

مالي أراك هائما
والطريق أمامك
أفلح .....
يا صاحب القلب الأبيض

"""""""""""""""
""""""""""
.
أفلح ......فقد طال تجوالك في متاهات الطرق .....وآن أن تسلك الصراط المستقيم

"""""""""""""""
""""""""
...كثيرون هم الذين يملكون قلوباً بيضاء ولكنهم يتعثرون .....لأنهم يتبعون أهواءهم

"""""""""""""""
""


أما تحب أن يكون لك بيت .....يسترك ويحميك ......بيتك هو الاسلام يا صديقي


"""""""""""""""


همساتك كلها هباء .....وسعيك عناء ..........اذا لم تطع رب الأرض والسماء


"""""""""""""""
""
لن ترقى ولن تذوق طعم الهناء .......الا اذا أذعنت لواهب النعماء

"""""""""""""""
""
وان قطعت الأميال فأنت كسيح .....وان بدوت سالماً فأنت جريح ......يا أخي الا يكفيك تعاسة أنك تعبث بك كل ريح

"""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""
فلا تجنح الى الترحال .....فربك واسع الرحمة

وقل يارب : تلق البر والتثبيت والنعمة


وقو ارادة ضعفت ....لتهدم حاجز العتمة


أجب مولاك رب الكون .....واصعد .....دونك القمة

أحلام الغنفقير

يحمل الألفة في قلب تسامى في النقاء
 
وهو نجم ساهر يثري سماء الأصدقاء

 
في حديث هين خصب وقلب كالفضاء

 
ويزور الزنبق الساكن جوف البسطاء

 
ثم يغفو في  اشتياق  لحياة  الأغنياء

 
فاذا استغنى رأيت الكبر يغتال الصفاء

 
ورأيت الشر وحشاً كاسراً يسدي العداء

غراسي غراسك






تسمي غراسك ما شئت لكنني  معك في الحقل أغدو وأتعب

تلازم ظلي وجنيي من الخير   جنيك من عرقي قد تخضب


وهذي غراسك إن خبثت سوف يذبل غرس وماء سينضب


فلست وحيدا  بهذا الوجود  ***    لتبدع فيه المآسي وتلعب

 
فخلِ الغراس على الشرفات
***    مطهرة جذرها قد تهذب

ولا تعتزم أن تطاوع نفسا***لتأمر بالســـــــــوء حتى تعذب

نداء الفارس القادم




بماذا أتيت أجب حزن قلبي
أجب أيها المتمسك بالحزن والذكريات
أجب فالطيور تفتش عن شجر سامق وصباح
أجب فالسماء تفيض على الأرض بالأمنيات
لتشكر رازقها وتلون أيامنا بالسنابل
بماذا أتيت لقد طال بعدك عن طائر خانه في السباق الجناح
فداواه بالدمع والدفء والدعوات
أجب أيها الفارس المتنحي
ففجرك يسعى لتسكن انواره السامقات
أجب يا عنيد الفؤاد أجب يا غزير الخصال
قبيل انهمار الرماد على زهرة الضحكات
وموت رحيقك وهو يلاحق ومض القوافل

أعطني نجما

قف يا طائر المسافات ................
وخذ نجماً واحداً ...........
أعطنيه .........
وتابع مسيرتك
فنجم واحد يعني أنني شاركتك
في متابعة أخبار الجمال

(((((((((


يا طائري أنا مثلك أعشق التحليق
ولكن تحليقك في السماء
وتحليقي أنا في القلوب
التحليق واحد
ولكنني أعمق منك تحليقا

((((((((((

هل تحاور مثلي النفوس ؟
وهل تشاركها آلامها ؟
وهل تعبر عن أشجانها ؟
لن تستطيع أن تطير على الأرض لتفعل كل ذلك
وأنا لن أستطيع أن أحلق في السماء
أعطني نجماً واحداً اذن
أحلق به في قلوب البسطاء

أحلام بغداد


ما شأنها؟ غزلت من
الأحلام لؤلؤةالبحار
طارت على بسط وأغرق
حلمها موج الدوار
هبطت شباك الجور
واستلت من القلب الدثار
والغيظ سمت للأعاجم
والرحى تلد البوار
***
في قلب بغدادالحزينة
هيؤوا خطب الرثاء
يرثون أخفى مضغة
فسدت فصاروا كالغثاء
فقدوا الرشاد وفي طريق
اليأس قد عصروا النداء
يا ابن الوليد أعد نجوم
النصر تكتسح العناء
***
لوأرسلوا دعواتهم
لالههم كسبوا الهناء
لو أنهم سووا القبور
الطامحات الى السماء
لوأنهم سكبوا المحبة
للصحابة والثناء
لوأنهم ما حرفوا
القرآن فيوضح الضياء
***
لا ...لا يقاس الشرك
بالتوحيد في دنيا العراق
جذرالقرنفل ساطع
مثل النهار اذا استفاق
لكن أستار الغبار
توسدت زهراً وساق
فترىالحقائق أبهمت
كالنور حوصر بالوثاق
***
لبنات مجدك هل
ستبنيها الرياح العاتيه \1\
وعلام نسند أمرنا
للشعـلة المتـراخـيه
تحبو على قلق الصراخ
ولا تمد الساقيه
بالنجم يرشدها وقد
ضنت كبئر خاويه
***
نعلي الجهاد ففي
مراكبه الجنان العامره
بعتادنا نقصي الغريب
عن الديار الطاهره
ورجوعنا للدينسهمٌ
في الضلوع الكافره
بذنوبنا جرىء العدو
على الرياض الناضره
***
علمـاؤنا أتهـموا
بتثبيط السيول الجارفه
والصدق في خطواتهم
يهدي الصدور الواجفه
وعيون أبناء البلاد
على الجهالة عاكفه
قالوا: العدوَ ورائهم
يلد السنابل زائفه
***
واندست الأشواك في الصف
العريض محذره \2\
من كل زنبقة تنور
في الدروب المقفره
أو كلما نجني انتصاراً
كالشموس المسفره
يبنون أوتاد الهزيمة
والجموع المنكره
سيسافرالافرنج من
بغداد كالغيم المصفى
ويعيش شعب كاد أن
يرسو على الغمرات ضيفا
لكنها الأيام تمضي
والعدى يزداد غرفا
نهبوا الكنوز بساعة من
بعد ما عاثوا بحيفا
فمتى سينهمر الصباح
على مدائننا الكئيبه
ومتى سيصبح كل أحزاب
القناعات الغريبه
حزباً تحبب للاله وعاند
النفس المريبه
ويغادر الأهواء تأتي
بالمفازات الجديبه
***
بغداد تحمل شمسها
وتغوص في كبد الليال
عرفت على مرالنوازل
كيف تصمد كالجبال
وسينحني ليل الفرنجة
في مغارات الكلال
وسيرتقي الاسلام في بغداد
في درج الجلال

1- تهتم هذه الفقرة بايضاح خطورة تنصيب التكفيريين والخوارج أئمة وهذا ما يحصل في العراق فيملأون الأرض بالعمليات الاجرامية ثم ينسبونها الى الاسلام وهو بريء منها
2-في هذه الفقرة بيان لماتقوم به بعض الحركات الاسلامية أو غيرها من عمليات في بلاد الغرب أو في اسرائيل أو حتى في البلاد الاسلاميةكلما رأوا تقدماً في احراز فائدة بالطرق السلمية فيقومون بتلك العمليات التخريبية ويحرمون المسلمين من الخير الذي سينالهم

قبر اليهود


الجسر ملء العين فاعبر نحو هاتيكُ السيـــــــــــاجْ
تزداد أمناً كلما غدر العدو بنا  وهـــــــــــــــاجْ
فيها من الأحلام سِفْرٌ ملئه زهر ابتهـــــــــــــاجْ
تأوي إليها الأنفس البيضاء ضاقت بالفجـــــــــــاجْ
***
الجسر فوق القلب نشط نحو دفءٍ في المهــــــــــادْ
إن اليهود يعمقون السمَّ في كبد البــــــــــــــلادْ
 
هم ثائرون على الهدى ويخططون بلا رقـــــــــــادْ
حسدوا التقاة وأرسلوا الأحقاد تطعن بالعبـــــــــــادْ
***
الجسر صوب الأفق فانهض واغتنم برد السيـــــــــاجْ
الحزن يخنق أمتي فاخلعْ عن الشمس الرتــــــــــاجْ
رُدَّ الحجيج إلى الهدى فالظلم في الساحات عـــــــــاجْ
هتف المغطَّى بالأسى: أحزان أمتنا ســــــــــــراجْ
***
فرح اليهود بما أشاعوا من عذابٍ وانتهـــــــــــاك
هل جاوروا الأقصى لينتحروا وهل خاضوا العــــــــراك
لتطير أجنحة الذُّرى تواقةً نحو الشـــــــــــــراك
رفضوا السجود لربهم فعن الصغارة لا انفكــــــــــاك
***
ردَّ الحجيج وردَّهم وجذورهم قبل الغيــــــــــــابْ
ردَّ القوافل تائهاتٍ نحو ماءٍ في الســـــــــــــرابْ
ها أنت تبصرهم وقد عشقوا السكينة والإيــــــــــابْ
اللهُ أكبرُ كيف يهوى القلب أوديةً وغـــــــــــــابْ

أنا صاحب القصيدة


أنا صاحب القصيدة

أهذبها كشجرة

وأنشر أوراقها في الدروب
معطرة من حنيني
ومغموسة بحفيف الأمنيات

أنا صاحب القصيدة


فلن أخذلها
ولن أطعمها لأفعى الثرثرات
ستظل في عنقي أمانة
حتى أوارى في التراب

أنا صاحب القصيدة

سأعتقها أمام الملأ
من تيار الفوضى
لتسير فوق أعشابها
وتغطي فضاء المحبين
بما ينير قلوبهم
وينولها حقول النقاء

أنا
صاحب
القصيدة

دروس



تعلمت أن أفتح القلب للياسمين
وان  خبأ  العطر عني  قليلا

تعلمت أن أوقد النار للتائهين

وان حرموا ناظري  الدليلا

تعلمت أن أسترد  المسير

اليهم ولا أستسيغ  الرحيلا

 
أما زال عندي قصائد بوح
لأشعل فوق الرماد  الفتيلا

سنابل بلادي



سنابل في بلادي يانعات
وقد غرست بآلام الجدود


تنميها قلوب واثقات
وترشدها الى جذر الصمود


تفرقها غرام واغتراب
ولحمتها انتعاش من رقود

.

ودنيا  لا  يقر لها  قرار  

.اذا لم تغتنم درب الخلود

أجيبوا قبل أن تلد السجايا 
.نزاعات أطاحت بالورود

أجيبوا أيها الأكياس وانجو
إلى شرف الثبات على العهود

سنابل في بلادي أرتجيها 
لتعلو فوق آثام الحقود

حالة خروج

 



سيخرج الكائن الغريب

من قلب الأسير

ليسترد أجمل ما في العمر من سماوات

سيخرج ...

فلا بيت له في أعماق النهار

ولا طريق

لأنه جاء بثقله وحط على غصن السلام


فخنق البسمة في ثغر الحمائم

.........الآن

سيخرج الكائن الغريب

من قلب الأسير

ومن صدر القصيدة

 ومن ضحكات الأطفال


سيخرج بلا رجوع

فقد زفت البشرى الى جميع السواقي 

وشموع العابرين :

""""""""""""""""
""""""""""""""""
أن الكائن الغريب يهيىء  أثواب الرحيل





الاثنين، 23 أبريل 2012

أمانة الشعر




لِمَ يا أخي غادرتَ منبرك المتينَ 
 إذ قمتَ تزدرد الحكايا والرنين

غرفتْ يداكَ من الظلامِ قصيدة
 والشعرُ في أعماقِ لؤلؤةٍ دفين

وصقلتْ موهبةً وسرتَ مشبِّهاً 
وصنعتَ لفظاً يرتدي الثوبَ الثمين

وسردتَ فكرتَكَ الذميمةَ للورى
وحشوتَها عفناً عروق الياسمين

ها أنتَ ذا حاربتَ دينَك وانسللتَ
 كشعرةٍ ترجو قصورَ المترفين

تدعو إلى سوقِ الضلالِ مفاخراً
ويزيِّنُ الدعواتِ عذرٌ مستكين

هل خدَّروكَ بتبرهِم أم عاينوا
 متوجِّساً قذفتهُ أنهارُ اليقين

يكفيكَ أنَّك قد تموتُ مضلّلاً
 وتعيشُ في النيرانِ منكوس الجبين

الشعرُ مرآةٌ تصورُ روحَنا 
 هو دفقةُ الأنوارِ تهدي السائرين

الأحد، 22 أبريل 2012

الإسلام يعلو



إن حاربوا الإسلامَ في خلواتِهِم

 وتشققت  من  كيدِهم  أغوارُ

أو أشهروا أحقادَهم بنفوذِهم
 وغدا يمهِّد  دربَهم  سمسارُ

قلبُوا الحقائقَ كلَّها كي يطعَنوا
 وسخت لمطمعِ جرمِهم أعمارُ

سأقولُ هذا منبتي وجذورُه 
 وأقولُ  هذا  جُنَّةٌ  ودثارُ

السبت، 21 أبريل 2012

أبي



وداعاً أبي يا رفيقَ حياتي 
إلى رحلةٍ دونَ زادٍ وماء

خرجتَ إليها وحيداً وغبتَ
وما فزتَ منَّا بغيرِ الدعاء

يقينٌ بأنك تحيا ولكن
 تمازجُهُ دمعةٌ ورجاء

ومن ذا الذي يملك الروحَ فينا
 فيمطرُها شدةً أو رخاء

ورحمتُهُ وسعت كلَّ شيء
 ويُغدِقُ منها على من يشاء

إلى الملتقى يا أبي في جنِان
 ومن يضمنُ اليوم بيتَ الصفاء

فحقٌ بأنا نغادرُ دنيا
 لأخرى يكونُ عليها البقاء

بها يتسامى النقيُّ وينجو
ببردِ الحياةِ وخيرِ الجزاء

ولا أملكُ اليومَ إلى ظنوني
 أحسِّنها فهيَ فيضُ الرجاء

الخميس، 19 أبريل 2012

يا شباب الدين



يا شبابَ الدينِ عذراً كيف تنسونَ الحقيقَه
كيف غبتُم كيف ضعتُم في متاهاتٍ عميقَه
ولديُكم وهجُ دربٍ كيف أخطأتُم بريقَه
واتبعتُم قطرةً جفَّتْ وأضواءً غريقَه
* * *
لست جرّاحاً أسلُّ السُّمَّ من أعماقِ قلبِ
صرخَ المسمومُ خلّوا السم في فكري ولبي
غير أن السُّم يعدي وغداً يغفو بهدبي
صرخَ المسمومُ لكنْ قدْ تشاركنا بدربِ
* * *
يا شبابَ الدين مهلاً كيف أطفأتم شموعا
لم تبالوا ورضتُم للضلالاتِ سطوعا
هل لدينِ اللهِ نرجو منكُمُ اليومَ رجوعا
فلقد آن لطيب المسك فيكم أن يضوعا
* * *
وبكى الملهوف والمغبون وانزاحَ الستارْ
عن سهامِ الغدرِ والأحقادِ تسعى بالبوارْ
احذروا الغربَ ففي أفكارِهم ينمو الصغارْ
يزرعون الكفرَ فينا ويُحلُّون البِذارْ
* * *
ليس بالبطشِ أَتونا وبسب وقذيفه
بل بأطنانٍ أغانٍ وبأقلامٍ سخيفه
وجدوا فينا فراغاً وقناعاتٍ خفيفة
فأرونا الرَّمل زاداً ورحيق الزهر جيفه
* * *
يا شبابَ الدينِ عودوا للينابيعِ القديمه
واقرؤوا القرآنَ يهدِ القلبَ درباً مستقيما
فبه سُدنا وأنشأنا الحضاراتِ العظيمه
وتركناهُ فعُدنا للسراديبِ العقيمه
* * *
لو ملأنا القلبَ بالحقِّ وكنا صامدينْ
لهديناهم إلى النورِ وعدنا فائزين
نجتبي مخترعاتٍ وفنونَ الصانعين
وبقينا في ظلالِ الهديِ نرقى باليقين
* * *
خوّفوا القلبَ من اللهِ وكونوا مسلمين
حاسبِوا النفسَ فهذا هو دأبُ الصالحين
واقطعوا الليلَ مناجاة تعينُ الطامحين
واطلُبُوا الفردوسَ واسعَوْا سعيَ عزمٍ لا يلين
* * *
واعلموا: الإسلامُ حلٌ وهناءٌ وكمال
مشكلاتُ المرءِ فاضتْ عندما فاضَ الضلال
حَسبِوا العيشَ عقاراً وملذاتٍ ومال
دخلوا القبرَ فلا مالٌُ ولا حسنُ المآل

قصيدة ضدان





عمش الكهوف أم الضحى         يجلي دروب التائهين
وحر كنار أضرمت             أم نفح طيب الياسمين
خان الأمين مقولة                 خنقت ضياء العالمين
سقط الرجال وأضمروا              حقدا لكل المؤمنين
ضدان يجتمعان في               قول لهم : خان الأمين
والله يشهد أنهم                      قد حرفوا الذكر الحكيم
ورضوا بأرذلهم يغط                الدلس باللفظ الذميم
قالوا هو القرآن لا               بل مكر الشيطان الرجيم

الأربعاء، 18 أبريل 2012

سر المأساة


رفعوا الرؤوسَ على العبادِ لأنَّهم                حازوا العُلى بتعاظمٍ وتقدُّمِ
حَسِبوا البلادَ لهم ملاعبَ وانتهتْ                   آمالُ هذا العالَمِ المتهدّمِ
الظالمون وقد تنبأ بعَضهم                       بدنوِّ موتِ المستبدِّ المجرمِ
متغطرسونَ الكفرُ فيهمْ فابتعدْ              عنهمْ وسرْ بشموعِ قلبِ المسلمِ
لا تلتفتْ فالنصرٌ قربّك وانهمرْ                عزماً لتوقظَ رقدةِ المستسلمِ
سرْ يا أخي في حقلِ نفسِك باكياً         حتى ترى أسرارَ ضعفِ المحجمِ
هل يَهزمُ الإسلامُ أمةَ كافرْ                     سخرتْ بأديانِ الإله الحاكمِ
والمسلمونَ رَمَوهُ خلفَ ظهورهِم          وتراكضوا كالسيلِ خلفَ المغنمِ
اسمٌ هو الإسلامُ هذا دأبُهم                    ونسوا التقى ولزومَ أمرِ المنعمِ
ولذا رأيتَ عدوَّهم يقتاتُهم                     ويدسُّ كبراً في ضميرِ العالِم

دعاء



سألتُك يا ربَّ العبادِ سعادةً                  وحباً يذيقُ الكائناتِ أماناً
سألتُك فوزاً يومَ يُحشرُ جمعنا              وحوضاً به خيرُ العبادِ سقانا
وتعتقني عتقَ الرقابِ تكرّماً                من النارِ حتى لا أراها عيانا

عظات




تعودُ إلى قلبي العظاتُ فأنجلي                      وأسردُ منها شمعةُ تتوقدُ
وأُهدي سناها للذين أحبُّهم                      وفي بيتها أحبو وأغدو وأرقدُ
إذا ماتَ في الدنيا عليٌ وخالدٌ                    ستصبحُ مأوى للظلامِ وتُفقدُ

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

قصيدة في رثاء الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله


أدري بأنك ماض غير مكتنز                         هذي الدنية فاخنف بسمة الأمل
تمضي هباء وتحبو في تأججها                      إلى الرماد يذيب اليأس في المقل
فهل بُعيد شموخ الحق تبصرها                    إذن عميت وهام العقل في الخطل
أما ابن جبرين فالأحلام حافظة                   له طيوب الحجى ضاعت بلا جدل 
وعمره في شعاب النور منصرف                     وفقده  معبر  للحادث   الجلل
عاج الغلاظ وماجوا في تلهفهم                     وأوقدوا في أتون السعي والعجل
كي يحجزوا الناس عن علم وصاحبه              ويطعنوا في حماة الهدي والنقل
فيصبح الناس جهالا فيفترقوا                          خِطْئا يطوح بالأنهار والحُلل
وانظر إلى الرسل الأبرار كم عصفت                بهم مليا رياح البغي والدجل
لن يبصر النجم أعمى القلب إن بهرت             منه اللباب أشاح الطرف للحيل
حزب اليسار وتحرير ورافضة                         سلوا سيوفهم للكيد والدغل
سيف الضغينة أقسى في تسلطه                   وخلعة الذئب في التمويه كالنبل
لا لن تساوم في أشياخ أمتنا                  فلست تخشى بعُرض البحر من بلل
إلى الرباط إذن مع زمرة سخرت                بالمجد إلا على هدي من الرسل
أشكو بفقد حماة العلم من رئة                       تنفس الثورة العمياء في الدول
كي يصبح الناس ( فوضى لا سراة لهم )        مذبذبين على الرمضاء والعلل
ويستقر يهود القبح في مدن                             يبنون فيها نبؤات من الدجل
أرثي ابن جبرين رغم الحزن أحمله               وأمتي تصطلي في موقد الزلل
أسلم الأمر للرحمن اسأله                         سُعد المقام له في عيشه الخضل

أنوار في عتمة اليمن





يمن يباركه الإله فلا تقل 
هو غارق في الفتنة الدهماء


مهما عتا ليل الجهالة صادعا
بتعفن الأفعال والآراء


سيجيء سيل جامح يردي الكرى 
ويذل قلب الظلم والأرزاء


هذا هو الإسلام يفصح عن بروج
شيدت بتمازج الأضواء


هو هكذا لا مثلما فعلت رياح 
الجهل بالخضراء والصحراء


هذي محسن ديننا فاستنطقوا 
التاريخ دون غمامة البغضاء


قتل البريء جريمة وندامة 
وسواعد التفجير والضراء


ما كان حب قلوبنا خير الورى 
يسطو على الأشياخ والضعفاء


وبحكمة وعظ الغلاظ فلينوا 
قفل الحديد وصخرة الصماء


نشر العقيدة في الجزيرة صابرا 
حتى تعالت صيحة الأحياء


فتضرعوا لإلههم وتوحدوا 
وتسابقوا بمودة وإخاء


يمن يباركه الإله بعفوه 
والأهل أرواح رنت لغذاء


نور من الرحمن يرسلها إلى 
حزب يجمع زمرة الحنفاء


إن أيقنت بالله تعبده على 
هدي الحبيب وشمعة العلماء

الاثنين، 16 أبريل 2012

الخفي



لو رآك المتنبي          لم ينر بالشعر عمرك
لست كافورا يوليه      فيستعذب مدحك
أنت بالتوحيد ترجو    أن ينير الله قبرك
لا بدنيا وبلاط         لم يزل يعتاد صدك

رسالة الى داعية




كتبتَ بعينيكَ حزناً عميقاً  
 وقمتَ لتتبعَ ضوءَ القمر

أسِفْتَ على العمرِ مرَّ وغابتْ 
 بِهِ أمنياتٌ تصبُّ الثمر

فماذا سترجو؟ غيابُك طالَ 
 فهل سوف تأتي بما يُدَّخر

غداً سوف تحنو عليك السواقي 
ويغفو على زندِك المنتظر

ولا أملٌ في الوجود أطلَّ 
 بلا رحمةٍ من إله البشر

فآوِ إليك الفضاءَ الرحيبَ 
 وهيّء لسيرِكَ شمسَ الفِكَر

وعالمُكَ الموجُ فيه تلاطَم
  ينقلُ للقلبِ أقسى الصُّور

أبعد انغراس الردى في العروق 
 تضلُّ الدروب وتفنى العبر

هو الموجُ يسرفُ في وعظِنا 
 ويغرقُ قلبَ الورى والنظر

قد اسودَّ قلبٌ وجارت سيوفٌ 
 بهذا سنغزو عدواً غدر؟

وفي كلِّ قومِك هل من صديقٍ 
 يؤازرُ في عالمٍ كالحفر

فجئْ يا صديقي ولا تنثني 
 وغرِّد بما سوف يجلو القتر

وقل للذين أَتَوك بسيفٍ 
 ولُسنٍ به كل حقد وشر

أزيحو عن العينِ أستارَها 
 لتُبصِرَ ضوء العُلى والزهر

وفكّوا وثاقَ الأسيرِ وسيروا 
 ففيكم ستُكتبُ أحلى السّيَر

الأحد، 15 أبريل 2012

يا أمي عودي

 

هجرت عيون الماء ظامئة=نحو السراب تعبه عبا
تركت فتى يبكي ويذكرها=كالفرخ خار وناشد السربا
نسيت براعم قلبها وغفت=في شغلها كي تشبه الغربا
جلبت له كالبرق خادمة=بيت الفؤاد تنيلها رحبا
هو لا يريد دمى تنقطه=جمر المياه وتغمد الحبا
شرق المريض بكلمة قطرت=نهر الحقيقة ساطعا عذبا
أمي أهطلي كالغصن مغدقة=أنت الدواء ينافس الطبا

فاتح القدس الصلاح




مُـهْــرٌ جـريــحٌ بـقـلـبٍ ثـائــرٍ رسـخــت
فـيـه البطـولـة واشـتـاقـت إلـــى ظـفــرِ

وهـجٌ مــن الأمــل السـاخـي يشعله
نــجـــم الـيـقـيــن لـهــمّــامٍ ومـصـطـبــرِ

مثـل اضطـراب خيـامٍ لـم تـجـد سكـنـاً
فـي ظـلِّ هوجـاءَ فاضطـرت إلـى سـفـرِ

أيـــن السكـيـنـةُ والأغـــلال سـاجـيــةٌ
مسرى الرسول رهينٌ في رحـى القـذرِ

أيــــن الـهـنــاءةُ والأجــــواء صـاخــبــةٌ
بالـمـوبـقـات أنــاخــت فــــوق مـنــحــدرِ

النـصـر لا تنجـلـي كـالـبـرق سـطـوتـه
والنفس قد سكنت فـي الظلـم والخـورِ

لا خيْر في النفس إن سارت لمنعطفٍ
غـــرزٍ كـثـيـر الــرزايــا ذلَّ فــــي ســقــرِ

فاغـنـم نـفـوس نـقـاءٍ هُـذِّبـت وعـلــت
فـوق السفـاسـف تـرجـو لـطـف مقـتـدرِ

جـيـلاً فجـيـلاً وقـطــرُ الـبــذلِ مـتـصـلٌ
فــوق القـلـوب وان قــدَّت مـــن الـحـجـرِ

صبـراً جميـلاً ويبقـى الـعـزم مشتـعـلاً
يرسـوالـظـلام وتـمـضـي قــامــة الــــدررِ

كالطـود أنــت ومــن آخـيـت محتسـبـاً
باسـم العقيـدةِ لا باسـم الـهـوى العـثـرِ

شبـرٌ مـن الأرض فـي كـف العـدو فـلا
عـافـت عيـونـك مــر الـعـيـش والـسـهـرِ

لا للـتـخـبـط يــعــوي مــثــل عـاصـفــةٍ
وينثـنـي فــي لـبـاس الـيــأس والـضــررِ

بـل يرتقـي الديـن فـي أمجـادِ معتنـقٍ
بــل ينـبـري الـسـيـف والـتـاريـخ للـعـبـرِ

أبـا التقـى يـا صـلاح الديـن هـا أزفــت
نهـايـة الـلـيـل فـاجــرح زهـــو منـكـسـرِ

يــا ذلَّــة الكـفـر لـكـن إن رأيــت فـتـىً
يـهــوى الـصــلاحَ ويـقـفـو بـيـضـةَ الأثــــرِ

فحرِّر المسجـد الأقصـى لقـد طمعـت
فـيــه الـذئــاب وهيىء قـبــر مـحـتـضـرِ

وصـالــحِ الـقــوم فـــي أيـــام محنـتـنـا
تُهَـذِّبِ السيـف فــي غـمـدٍ مــن الـحـذرِ

وبعـدهـا جــدْ بـأشـبـالٍ لـهــم عـــوضٌ
بــرؤيـــة الــحـــق والـجــنــات والــنُــهُــرِ

هـا قـد درجـت بأفـعـالِ الــذرى ولـقـد
عــاد الـجـزاء بشـكـر السـعـي والـظـفـرِ