ما شأنها؟ غزلت من
الأحلام لؤلؤةالبحار
طارت على بسط وأغرق
حلمها موج الدوار
هبطت شباك الجور
واستلت من القلب الدثار
والغيظ سمت للأعاجم
والرحى تلد البوار
*** في قلب بغدادالحزينة
هيؤوا خطب الرثاء
يرثون أخفى مضغة
فسدت فصاروا كالغثاء
فقدوا الرشاد وفي طريق
اليأس قد عصروا النداء
يا ابن الوليد أعد نجوم
النصر تكتسح العناء
***
لوأرسلوا دعواتهم
لالههم كسبوا الهناء
لو أنهم سووا القبور
الطامحات الى السماء
لوأنهم سكبوا المحبة
للصحابة والثناء
لوأنهم ما حرفوا
القرآن فيوضح الضياء
***
لا ...لا يقاس الشرك
بالتوحيد في دنيا العراق
جذرالقرنفل ساطع
مثل النهار اذا استفاق
لكن أستار الغبار
توسدت زهراً وساق
فترىالحقائق أبهمت
كالنور حوصر بالوثاق
***
لبنات مجدك هل
ستبنيها الرياح العاتيه \1\
وعلام نسند أمرنا
للشعـلة المتـراخـيه
تحبو على قلق الصراخ
ولا تمد الساقيه
بالنجم يرشدها وقد
ضنت كبئر خاويه
***
نعلي الجهاد ففي
مراكبه الجنان العامره
بعتادنا نقصي الغريب
عن الديار الطاهره
ورجوعنا للدينسهمٌ
في الضلوع الكافره
بذنوبنا جرىء العدو
على الرياض الناضره
***
علمـاؤنا أتهـموا
بتثبيط السيول الجارفه
والصدق في خطواتهم
يهدي الصدور الواجفه
وعيون أبناء البلاد
على الجهالة عاكفه
قالوا: العدوَ ورائهم
يلد السنابل زائفه
***
واندست الأشواك في الصف
العريض محذره \2\
من كل زنبقة تنور
في الدروب المقفره
أو كلما نجني انتصاراً
كالشموس المسفره
يبنون أوتاد الهزيمة
والجموع المنكره
سيسافرالافرنج من
بغداد كالغيم المصفى
ويعيش شعب كاد أن
يرسو على الغمرات ضيفا
لكنها الأيام تمضي
والعدى يزداد غرفا
نهبوا الكنوز بساعة من
بعد ما عاثوا بحيفا
فمتى سينهمر الصباح
على مدائننا الكئيبه
ومتى سيصبح كل أحزاب
القناعات الغريبه
حزباً تحبب للاله وعاند
النفس المريبه
ويغادر الأهواء تأتي
بالمفازات الجديبه
***
بغداد تحمل شمسها
وتغوص في كبد الليال
عرفت على مرالنوازل
كيف تصمد كالجبال
وسينحني ليل الفرنجة
في مغارات الكلال
وسيرتقي الاسلام في بغداد
في درج الجلال
1- تهتم هذه الفقرة بايضاح خطورة تنصيب التكفيريين والخوارج أئمة وهذا ما يحصل في العراق فيملأون الأرض بالعمليات الاجرامية ثم ينسبونها الى الاسلام وهو بريء منها
2-في هذه الفقرة بيان لماتقوم به بعض الحركات الاسلامية أو غيرها من عمليات في بلاد الغرب أو في اسرائيل أو حتى في البلاد الاسلاميةكلما رأوا تقدماً في احراز فائدة بالطرق السلمية فيقومون بتلك العمليات التخريبية ويحرمون المسلمين من الخير الذي سينالهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق