الثلاثاء، 22 مايو 2012

وضوح الأدب الإسلامي


الأدب الاسلامي له ضوابط مستمدة من دين الله عز وجل ومن ضوابط هذه اللغة العربية ومن نظريات النقد القديمة والحديثة بشرط أن لا تتعارض هذه النظريات مع ديننا العظيم
فاذا أردنا أن نقيم الأدب الذي نراه في أيامنا هذه فلا بد أن نسير على بعض القواعد ومنها
أنه لا بد أن يكون كلام الأديب واضحاً ومقصده واضحاً أما الغموض فلا فائدة له بل ان من مفاسده أنه يجعل القارىء متحيراً ويتعبه بلا فائدة في فهم النص ولا ننسى مقولة ذلك الصحابي الجليل انك لا تحدث قوماً حديثاً لا يفهمونه الا كان فتنة لبعضهم نسأل الله العافية
فلماذا الغموض اذن ؟
بل ان الأديب البليغ هو الذي يستطيع أن يبدع تشبيهاته وفي نفس الوقت تكون هذه التشبيهات مفهومة للعامة والخاصة
ان الأدب الاسلامي مطلوب شرعاً ولكنه لا يعني أن نكتب نصوصاً خالية من الفن كالخيال والعاطفة والصورة الشعرية فلا بد من توافر ذلك كله ولكن لا بد أيضاً من الوضوح الذي
هو من أهم سمات الاسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق