تعلمني الحضارة أن أغترف ..........
من الصبح أنداءه ....
ومن السراج عطاءه
وتعلمني :
أن أجس نبض البعيد من الخلق
وأحمل أمنيتي في الغدو ليشاركني عبئها السائرون
وأن أحتسي معهم سواقي الدروب وحنظلها
وأن أوقد في أكفي شموع الموده
لينتشر الجمع في غابتي
ويلتقطوا حب قلبي
وحين تأخرت عن الركب
علمت بأن الحضارة قد فارقت مقلتي
لذلك لم أبصر القافلة
وهي تلوح لي باليدين بشوق لرحيلي معها
وحين سمحت لقلبي بأن يتدفق في الحر
وينعش قلب الحضور
تيقنت أني ......أخيراً لمست لب الحضارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق