الثلاثاء، 22 مايو 2012

سفر شديد الكر ( إلى الأخ فراس الجزازي)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين 
الشيخ العزيز فراس الجزازي حفظه الله اشكر لك حضورك الفني بيننا ونحن اخوة في الله 
ان ما يؤرقني ويؤرق اخواني الكتاب هو مداومة الكتابة والبحث عن وسيلة تكتنز الجمال لنوصل ذلك الوعظ الذي نحمله في اعماق قلوبنا ونضطر الى تصويبه الى قلوب اخواننا ونحن نرجو منهم كذلك تلك النصائح الأخوية الثمينه 
واجب والله واجب ان يكون المجتمع المسلم قلبا واحدا متلاحما الكبير يرأف بالصغير والصغير يحترم الكبير بل يمتد الأمر الى أوثق الصلات الأنسانية وأسماها
وما زلت اذكر قول الشيخ محمد جميل زينو عندما سئل هناك شخص مرتكب كبيرة فهل أقاطعه فقال الشيخ لا لا تقاطعه هذا مريض ويمد الكلمة قائلا هذا مريض فكما نرأف بالمريض ونتمنى شفاءه كذلك يجب علينا أن نرأف بصاحب المعصية ونحسن معاملته حتى يشفى من هذه المعصية فيتوب الى مولاه سبحانه وتعالى ولكن لا يجوز لنا ان نرافقه وهو يعصي ربه العظيم 
والمسلم مهما بلغ من العلاقة مع ربه فلا يجوز ان يتسرب اليه الغرور فيتعالى على أخيه العاصي بل لا بد ان يملأه الخوف فربما يقذفه الله بسبب غروره في نار جهنم ويرحم صاحب المعصيه فهو سبحانه يتصرف في ملكه كيف يشاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق