مثالي يسطت الكف
كي تستعجل القطفا
وتحسب أن كل السرب
يشرب ماءه عفا
وتنسى مضغة صلحت
وأخرى
عاينت حتفا
شيوعيون حتى لو
أراقوا
دمعهم زلفى
وهم أبناء جلدتنا
ولكن قلبهم ضاعا
وأيديهم مع الأعداء
يستجدون أطماعا
نسوا في غفلة الأحلام
شعباً
مات أو جاعا
يرى الغدار ليل الظلم
والافساد ابداعا
مثالي غمرت البرَّ
بالأشجار والورد
لوأنهُمُ كما أضمرت
قد
برئوا من الحقد
وقد خدعوا بأحلام
تنير مدارج السعد
لما ضلوا وصوت فضيحة
الأقوام كالرعد
نعـم كانـوا شعـارات
مزوقة وأصداءا
وكانوا خدعة كبرى
وكانوا الجمر
والداءا
خذوا منهم موافقة
لملء
الأرض أعداءا
خذوا فالليل مهما طال
سوف
يسح أضواءا
نعم باعوا تراب الأرض
ثم
بكوا على القدس\1\
فكف يحضن المحتل
في
منأى عن الشمس
وكف ينثر الأشعار
يندب
عيشة البؤس
شيوعيون حتى لو سخوا
بالمال والنفس
وكم بهروا شعور الخلق
بالآمال كالسحر
فأذعن كل ملهوف
لحصد
سنابل النصر
أيذعن مؤمن أنقى
من
الأنداء والطهر
لمن ملؤوا شغاف الأرض
بالتقتيل والكفر
(1)في البيت اشارة
الى موافقة الشيوعيين على تقسيم فلسطين عام 1948 بعد موافقة روسيا الشيوعية
عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق