الثلاثاء، 22 مايو 2012

المتنبي وسيرته الغريبة



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين
ان المتنبي يحمل أوسمة عديدة في الشعر العربي ذلك أنه الشاعر الفصيح البليغ الذي شغل الناس بشعره وحياته المضطربة
وربما نستطيع القول ان المتنبي أثر هوبنفسه في جعل الناس لا ينصفونه بل ويضمرون له الحقد
ولو قدر لهذا العبقري أن يكون سهلاً ليناً كما ورد في الحديث الشريف لاستطاع ان يكسب محبة الناس بدلاً من أن يجعلهم يبغضونه ويحيكون له المؤامرات ويعتدون عليه حتى انتهى الأمر الى موته قتلا
ومن الذي قتله ؟
انه رجل هجاه المتنبي فما كان منه الا أن أخذ بثأره بعد قتال شديد المراس
ولكن البعض معجب بتلك الصفات التي أدت الى قتله كالكبروالغرور ومدح النفس وتحقير الاخرين
وهذا خطأ وقعوا فيه لأن المتنبي مؤاخذ بتلك الأخلاقيات التي تغضب رب العباد سبحانه وتعالى
المتنبي اذن شاعر مبدع ولكن كلمة الحق التي تقال هي ان لا يجعلنا شعره الراقي نهتف اعجاباً بتكبره وتعاليه ومدحه الناس بما ليس فيهم وهجاءه للأبرياء بل يجب أن نحذر من هذه الصفات وأن نحذر الجيل أطفالنا وشبابنا منها ثم بعد ذلك نقبل على شعر المتنبي ونستفيد منه
ونحن نعرف ما له وما عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق