أسفاً على الدنيا يطل شعاعها
ويغيب تحت عباءة الحرمان
يغتر فيها كل موثوق الحجى
ويثيبها الإغراق في العصيان
لكنما أهل النهى يبغونها
جسراً ينولهم سنا الأفنان
فأعد للموت العجول خبيئة
حوت التقى وعبادة الرحمن
...... ..... ..... ......
ملعونة دنياك تفرز شرها
كالغل لا يرنو إليه حكيم
ملعونة ونعيمها دنياك لولا
الذكر يسمو نوره ويقيم
وسطت على عقل الغثاء فأذعنوا
فإذا بعقل المسرفين ذميم
يرتادها الأعمى فيرجع خائباً
وفؤاده تحت الرماد كليم
.... ... ...... .....
جدي أسك ميت متأمل
لتعافه في سيرها الأحلام
وهج الخصيبة بعد حين ينحني
وستنطفي الأطيار والأكمام
وصف الإله هو الأدق فعلمه
بالخلق لا ترقى له الأفهام
حجر بمكة كان أبيض ناصعاً
واسود من تأثيرها الآثام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق