الثلاثاء، 22 مايو 2012

سفر شديد الكر ( المقطع الخامس)

وها أنت ذا تشرق كالشمس يا صديق 
وأني لأعني ما أقول 
لقد كان وجهك قاتما 
وكانت نفسك غائرة في مغارات الظلام 
كنت تظهر أمامي كقائد منكسر 
وكنت تسير في ضباب يحجب الرؤية عن قلبك الحزين
كنت كمن يقع من منحدر فلا يعرف له مصير 
كنت لا تسمع صوت أحبابك وان كان مثل الصهيل 
كل هذا لأنك أعرضت عن ذكر ربك العظيم 
ولكنك كنت تعلم انه سبحانه وتعالى يناديك 
يناديك وهو الغني عن العالمين 
ويناديك بأحب الأسماء - يا عبدي - لتؤوب الى رحمته 
ولذلك سمعت النداء وأجبت رب الأرض والسماء
وزادك فيض الدعاء 
واقبال قلب يعمره الرجاء 
وسالت دموع الندم على وجه رضخ لخالقه ورازقه وحافظه من كل سوء
هنيئاً لقلب أشرق بنور المحبة ولينه الخوف وعلقه بربه حبل الرجاء الوثيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق