الأصدقاء اذا تفرق شملهم نزف الفؤاد حنينه بالأدمع
كالشمع يحرق كي يضيء بغيهب والقلب يرزأُ مثله بتوجع
كي يعرف الأقران حجم
أخوة
رغم التفرق شوقها لم يهجع
ولقد نرى زمراً تآخى شملها ولربما غاصت بأسوأ مطمع
كأخوة الاسلام لم تجد
النهى فبها سمو المؤمن المترفع
دار الفراق حياتنا الدنيا
غدت كالدوحة الكبرى سخت بتفرع
وبجنة الفردوس كل يلتقي بأخوة ظمئت لرشف المنبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق