الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين
لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتلقون أنوار الهداية من نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم فينتفعون بها ثم يبلغونها لاخوانهم من المؤمنين وكان المشجع لهم هو ما أعد الله عز وجل من نعيم مقيم لمن يبلغ دينه العظيم
وقد كانت مسؤوليتهم تجاه ابناءهم وزوجاتهم لا يتوقف عند تحصيل أسباب المعيشة الدنيوية ولكنها تتسامى الى توفير الوعظ والارشاد لهم فيأخذون من حبيب قلوبهم عليه الصلاة والسلام العلم النافع في الحياة الأبقى ويعلمونه لأهلهم لأن الدين العظيم لم يفرق بين ذكر وأنثى في حق التعلم والسعي لنعيم الاخر
الا فلنتأمل حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه عندما أتى بجارية يريد أن يعتقها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم \أين الله \قالت في السماء فقال\ من أنا \ قالت رسول الله قال \ اعتقها فانها مؤمنة\
[فهذه الجارية كانت تأخذ العلم من الصحابي الذي يعي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم يبلغها للناس ولكن أولى الناس بهذا التبليغ هم أهل المرء وأقاربه ولذلك عندما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة قال وأنذر عشيرتك الأقربين لنستفيد
]من ذلك أهمية نصح الأقربين وارشادهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق