الثلاثاء، 22 مايو 2012

صحابة معلمون



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين 
لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتلقون أنوار الهداية من نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم فينتفعون بها ثم يبلغونها لاخوانهم من المؤمنين وكان المشجع لهم هو ما أعد الله عز وجل من نعيم مقيم لمن يبلغ دينه العظيم 
وقد كانت مسؤوليتهم تجاه ابناءهم وزوجاتهم لا يتوقف عند تحصيل أسباب المعيشة الدنيوية ولكنها تتسامى الى توفير الوعظ والارشاد لهم فيأخذون من حبيب قلوبهم عليه الصلاة والسلام العلم النافع في الحياة الأبقى ويعلمونه لأهلهم لأن الدين العظيم لم يفرق بين ذكر وأنثى في حق التعلم والسعي لنعيم الاخر
الا فلنتأمل حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه عندما أتى بجارية يريد أن يعتقها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم \أين الله \قالت في السماء فقال\ من أنا \ قالت رسول الله قال \ اعتقها فانها مؤمنة\
[فهذه الجارية كانت تأخذ العلم من الصحابي الذي يعي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم يبلغها للناس ولكن أولى الناس بهذا التبليغ هم أهل المرء وأقاربه ولذلك عندما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة قال وأنذر عشيرتك الأقربين لنستفيد 
]من ذلك أهمية نصح الأقربين وارشادهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق