الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبد ورسوله وبعد0
كان الصحابة رضي الله عنهم يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم
لأنهم يعلمون بأنهم مؤمورون باتباع النبي صلى الله عليه وسلم
واستمروا على ذلك حتى بعد وفاة حبيبهم عليه أفضل الصلاة والسلام0 الإسلام هو الذي كان يجمعهم ؛ ويوحد صفوفهم ، فلم يكونوا يعرفون إلا بأنهم مسلمون ، مؤمنون ؛ لم يكن بينهم فرق تعكر صفوهم ، وتفرق شملهم ، بل كانوا يدا واحدة ينتمون إلى جماعة المسلمين0
التسميات التي عرفت فيما بعد كأهل السنة والجماعة والسلفيين ، كانت لأتباع هؤلاء الصحابة ، السائرين على نهجهم في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القصد منها احداث تسمية جديدة ولكنها مصطلحات اضطر إليها المسلمون ليتميزوا عن غيرهم0
لقد ظهر غلاة الرافضة - التي رفضت الاسلام ورفعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى درجة الألوهية فجعلوه إلها من دون الله - والخوارج - الذين خرجوا عن الدين وكفروا بعض الصحابة كعلي ومعاوية رضي الله عنهما - فكان لا بد أن يتسمى المسلمون بأهل السنة والجماعة سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم والجماعة أي التي اجتمعت على هذه السنة ليتميزوا بأنهم أهل الفرقة الناجية0
ثم ظهرت فرق الضلال كالمرجئة والقدرية والمعتزلة وغيرها فكان لا بد أن يتسمى المسلمون بالسلفيين الذين اتبعوا منهج السلف وهم الصحابة رضوان الله عليهم ، لذلك فإن المقارنة بين المسلم الحق الذي يريد أن ينجو من عذاب الله باتباع أوامره وبين السلفي أو السني أو من ينتسب إلى أهل الحديث - هذه المقارنة تأتي بنتيجة هي أنه لا فرق بين هذا وذاك ؛ وإن من حاول أن يجعل من منهج السلف منهجا مخالفا لمنهج الاسلام هو مخطيء بلا شك0 وإذا كان المسلمون لا يعرفون منهج السلف - فيسهل بذلك انقيادهم لأهل البدع واتهامهم للسلفيين بما يتهمهم به هؤلاء - فإن هذا يدل على ضرورة أن ينشط السلفيون في تعليم المسلمين وارشادهم إلى سبل النجاة0
أختم بأن أحد العلماء كان قد ألف رسالة في قواعد منهج أهل السنة والجماعة وذكر بأن من بين الأسباب المهمة التي جعلته يؤلف هذه الرسالة هو أن كثيرا من الشباب المنتسبين إلى هذا المنهج العظيم لا يعرفون قواعده ! فإذا تسلح السلفيون بالعلم الشرعي ؛ فإنهم سيشرقون كما أشرق العلماء من قبلهم فحققوا الكثير من هداية الناس إلى الصراط المستقيم0
ملاحظة : استفدت في هذا المقال من علماء السلف كشيخ الاسلام ابن تيمية والشيخ بكر أبو زيد رحمهم الله0
وأشهد أن محمدا عبد ورسوله وبعد0
كان الصحابة رضي الله عنهم يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم
لأنهم يعلمون بأنهم مؤمورون باتباع النبي صلى الله عليه وسلم
واستمروا على ذلك حتى بعد وفاة حبيبهم عليه أفضل الصلاة والسلام0 الإسلام هو الذي كان يجمعهم ؛ ويوحد صفوفهم ، فلم يكونوا يعرفون إلا بأنهم مسلمون ، مؤمنون ؛ لم يكن بينهم فرق تعكر صفوهم ، وتفرق شملهم ، بل كانوا يدا واحدة ينتمون إلى جماعة المسلمين0
التسميات التي عرفت فيما بعد كأهل السنة والجماعة والسلفيين ، كانت لأتباع هؤلاء الصحابة ، السائرين على نهجهم في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القصد منها احداث تسمية جديدة ولكنها مصطلحات اضطر إليها المسلمون ليتميزوا عن غيرهم0
لقد ظهر غلاة الرافضة - التي رفضت الاسلام ورفعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى درجة الألوهية فجعلوه إلها من دون الله - والخوارج - الذين خرجوا عن الدين وكفروا بعض الصحابة كعلي ومعاوية رضي الله عنهما - فكان لا بد أن يتسمى المسلمون بأهل السنة والجماعة سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم والجماعة أي التي اجتمعت على هذه السنة ليتميزوا بأنهم أهل الفرقة الناجية0
ثم ظهرت فرق الضلال كالمرجئة والقدرية والمعتزلة وغيرها فكان لا بد أن يتسمى المسلمون بالسلفيين الذين اتبعوا منهج السلف وهم الصحابة رضوان الله عليهم ، لذلك فإن المقارنة بين المسلم الحق الذي يريد أن ينجو من عذاب الله باتباع أوامره وبين السلفي أو السني أو من ينتسب إلى أهل الحديث - هذه المقارنة تأتي بنتيجة هي أنه لا فرق بين هذا وذاك ؛ وإن من حاول أن يجعل من منهج السلف منهجا مخالفا لمنهج الاسلام هو مخطيء بلا شك0 وإذا كان المسلمون لا يعرفون منهج السلف - فيسهل بذلك انقيادهم لأهل البدع واتهامهم للسلفيين بما يتهمهم به هؤلاء - فإن هذا يدل على ضرورة أن ينشط السلفيون في تعليم المسلمين وارشادهم إلى سبل النجاة0
أختم بأن أحد العلماء كان قد ألف رسالة في قواعد منهج أهل السنة والجماعة وذكر بأن من بين الأسباب المهمة التي جعلته يؤلف هذه الرسالة هو أن كثيرا من الشباب المنتسبين إلى هذا المنهج العظيم لا يعرفون قواعده ! فإذا تسلح السلفيون بالعلم الشرعي ؛ فإنهم سيشرقون كما أشرق العلماء من قبلهم فحققوا الكثير من هداية الناس إلى الصراط المستقيم0
ملاحظة : استفدت في هذا المقال من علماء السلف كشيخ الاسلام ابن تيمية والشيخ بكر أبو زيد رحمهم الله0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق