الثلاثاء، 22 مايو 2012

خاتمة المسار

أي شخص في الارض يسير في مساره ويتنقل في الميادين حتى يصبح السير آلياً عند الكثيرين
متتابعاً كتتابع الليل والنهار 
ربما تكون البداية بداية مرضية تزينها السعادة ويرشدها الخير
وربما تكون بداية قاتمة فتستمر الى ان تنتهي نهاية قاتمة والمعافي هو الله وحده
وربما يعود المرء الى رشده فيكسب حسن الخاتمة جعلنا الله من اصحابها
ولكنني اخاطبك انت يا من عرفتك بسيرتك الطيبة وبقيت على معرفتك بهذا الحال تغرف من ينابيع الخير فتسقي نفسك وتسقي الاخرين
ابداعك في هذا المسار كان يريحني كان يطمئنني على هالة توزع انوارها في عالم الظلام
هذا هو مسارك الطبيعي الحقيقي الوحيد الذي اتمناه لك 
انه المسار الذي تعرفه كما يعرف المغترب وطنه وان غاب عنه سنينا
دعني اصارحك وان كانت الحقيقة مرة تمجها الاذواق ........
لقد حرفت مسارك يا صديقي عن مساره الطبيعي ولم تتنبه بعد الى خسارتك الجسيمة
لقد شرحت حالتك بمشرط الطبيب الحنون واخبرتك بمرضك لاقول كن حذراً كي لا تكون هذه هي خاتمة المسار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق