كان النقاد يتداولون عبارة محزنة تعبر عن الألم الذي يحس به الأديب في هذا الزمان وهي متى يكرم الأديب لتكون الاجابة واضحة وهي أنه لا يكرم الا بعد مماته والعبارة تحمل الحزن الشديد في طياتها لأن الأديب بحاجة الى التكريم ممن حوله من الناس في حياته لا في مماته ذلك أنه بحاجة الى التشجيع وتقدير موهبته في حياته ليبدع في مجاله
وفي هذا السياق أتذكر شاعرة مبدعة هي نازك الملائكة نعم انها الشاعرة العراقية التي توفاها الله عزوجل قبل مدة وجيزة وقد تجاوزت الثمانين من العمر
ولماذا أتذكرها
لأنها أول من أسس الشعر الحر بهذا الشكل الذي نراه من وحدة التفعيلة وان كان هناك من سبقوها في محاولات عابرة لا رجعة بعدها أما نازك فهي التي كتبت في هذا الشعر
وألفت فيه ودافعت عنه فاستحقت بذلك كله أن ينسب هذا الأمر لها كما أفاد الناقد احسان عباس
ولكن هذا الشعر الحر كان متشبعاً بالحداثة في نزعتها نحو هدم القيم والأخلاق ومهاجمة الدين لأنها- أي الحداثة- كانت تتنفس من رئة المذاهب الضالة كالشيوعية والوجودية وغيرها
ان أبرز ما في الشيوعية هومحاربة الدين والثورة على النظام وعشق الفوضى وخلق الفتن وان أبرز ما في الوجودية هو ادعاء ان الحياة هذه عبث ولذلك كانت الحياة عندهم عذاب وألم وانكار للبعث والحساب
ولقد قرأنا لهؤلاء الشعراء العرب الحداثيين شعراً تتألم منه النفوس وتنفر منه القلوب
النظيفة لأن هذه التيارات كانت تعمل فيهم سمومها
أما نازك الملائكة فقد تخلصت مما كانت فيه من التشاؤم واليأس وقوي ايمانها بربها العظيم وصارت تؤلف اشعارها التي تظهر تعلقا بالله سبحانه وتعالى كما ذكرت منذ وقت طويل بل كما يظهر هذا في دواوينها كديوان للصلاة والثورة ولكن السؤال الذي يظهر واضحاً كالشمس هو
هل كرم الناس نازك الملائكة والجواب الذي يظهر كالشمس أيضاً هو
ان الدراسات كانت تكتب عنها في حياتها فتنصفها كأديبة لها أهميتها في الشعر الحديث
نعم لقد كرمت نازك في حياتها
ولكنني أعتقد أن أعظم تكريم لها هو من الله تبارك وتعالى الذي قدر لها أن تعود الى دينها العظيم
نسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة
وفي هذا السياق أتذكر شاعرة مبدعة هي نازك الملائكة نعم انها الشاعرة العراقية التي توفاها الله عزوجل قبل مدة وجيزة وقد تجاوزت الثمانين من العمر
ولماذا أتذكرها
لأنها أول من أسس الشعر الحر بهذا الشكل الذي نراه من وحدة التفعيلة وان كان هناك من سبقوها في محاولات عابرة لا رجعة بعدها أما نازك فهي التي كتبت في هذا الشعر
وألفت فيه ودافعت عنه فاستحقت بذلك كله أن ينسب هذا الأمر لها كما أفاد الناقد احسان عباس
ولكن هذا الشعر الحر كان متشبعاً بالحداثة في نزعتها نحو هدم القيم والأخلاق ومهاجمة الدين لأنها- أي الحداثة- كانت تتنفس من رئة المذاهب الضالة كالشيوعية والوجودية وغيرها
ان أبرز ما في الشيوعية هومحاربة الدين والثورة على النظام وعشق الفوضى وخلق الفتن وان أبرز ما في الوجودية هو ادعاء ان الحياة هذه عبث ولذلك كانت الحياة عندهم عذاب وألم وانكار للبعث والحساب
ولقد قرأنا لهؤلاء الشعراء العرب الحداثيين شعراً تتألم منه النفوس وتنفر منه القلوب
النظيفة لأن هذه التيارات كانت تعمل فيهم سمومها
أما نازك الملائكة فقد تخلصت مما كانت فيه من التشاؤم واليأس وقوي ايمانها بربها العظيم وصارت تؤلف اشعارها التي تظهر تعلقا بالله سبحانه وتعالى كما ذكرت منذ وقت طويل بل كما يظهر هذا في دواوينها كديوان للصلاة والثورة ولكن السؤال الذي يظهر واضحاً كالشمس هو
هل كرم الناس نازك الملائكة والجواب الذي يظهر كالشمس أيضاً هو
ان الدراسات كانت تكتب عنها في حياتها فتنصفها كأديبة لها أهميتها في الشعر الحديث
نعم لقد كرمت نازك في حياتها
ولكنني أعتقد أن أعظم تكريم لها هو من الله تبارك وتعالى الذي قدر لها أن تعود الى دينها العظيم
نسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق