تجوب الدروب بعزم وتمعن
في القتل يا سيد الغاصبين
فهل توقن اليوم أنك قدت
الجيوش الى حتفهم خاسرين
هنا دم كل الضحايا كسيل
وتفخر هذا انتصار ثمين
ولم يسلم الطفل من حقدك
الأبدي ولا جده المستكين
دماء هنا وسجون هناك
تغوص بها وتغطي الجبين
وصبرا المجازر تطفو على السطح
يرجو القصاص من الظالمين
فأين ستذهب منهم جميعاً
اذا ما أتوك وأنت المهين
غداً ستموت وحيداً كما مات
قبلك فوج من الكافرين
وها أنت ذا يا رئيس القوافل
مهدت درب العذاب المكين
غداً تتبرأ منهم جميعاً
ويشقيك أنك ضغث رهين
فأنت الذي يأمر الجند يطغى
ويعبث في لحظة بالمئين
دماء هنا وسجون هناك
وأنت القتيل وأنت السجين
هذه القصيدةهي رسالةالى شارون وهوفي فراش المرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق